تنمية سيناء وطابا حلم طال انتظاره واقترب من الظهور على أرض الواقع، خاصة بعد قرار رئيس الجمهورية بتخصيص ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسيناء. وتعد طابا من أجمل المدن المصرية والتي يتوافد إليها أعداد كبير من السياح حيث تغلف الجبال منتجعاتها السياحية وشريطها الساحلي الذي يضم عدد من الخلجان والبحيرات هو الأكثر جمالاً على مستوى شبه جزيرة سيناء. الرئيس السيسي يخصص 10 مليارات جنيهًا لتنمية ومكافة الارهاب بسيناء في الاونة الاخيرة، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الفريق أسامة عسكر قائد القيادة الموحدة لشرق القناة بتحقيق الأمن والاستقرار فى سيناء، بالإضافة إلى مهام أعمال وتنمية هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن، مضيفًا "انه تم تخصيص ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهالب بسنياء". وتجدر الإشارة إلى أن عدد سكان سيناء لا يتعدى نصف مليون مواطن يعيشون على مساحة تبلغ ثلاثة أضعاف مساحة الدلتا وتقدّر ب 6% من مساحة مصر، وهم يشكّلون نسبة أقل بكثير من 1% من عدد سكان مصر. وعاشت سيناء في السنوات الماضية حالة من التهميش والفقر نتيجة إهمالها من قبل الحكومة المركزيّة في القاهرة، وتبلغ نسبة الفقر فيها أكثر من 20% من عدد السكان، وفقاً لأخر تقرير لجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء، حيث أن الاعتماد الوحيد في جنوبسيناء من خلال السياحة، وفى شمال سيناء لوجود التعدين والمصانع الكبرى المقامة هناك. مقترحات لتنمية سيناء وطابا وقدم عددًا من المستثمرين مقترحات عدة لتنمية سيناء وطابا، وذلك بإنشاء مطار فى نويبع يخدم طابا ونويبع ودهب وسانت كاترين، وإقامة منطقة تجارية حرة للتصدير من خلال بوابة نويبع طابا وللسياحة العالمية، وضع حل لتأمين السائح وسرعة اجراءات لاستعادة السياحة العالمية من طابا. كما قدم عددًا من المستثمرين حلولًا لتنشيط السياحة البحرية من العقبة إلى طابا وإعادة الحياة للمنطقة، ووضع حلول لسهولة الدخول لمدة 6 شهور لتنشيط حركة السياحة التربتك والسياحة العربية فى نويبع. وطالب ايضًا لإنشاء مستشفى دولىBOT لخدمة السياحة وأهالى المدينة والعاملين، ونقل العشوائيات من الطريق الدولى نويبع طابا لأماكن خلف الجبل، تنسيق أماكن الكامبات فى مناطق محددة مثل رأس شيطان وبير صوير، وبناء منازل للبدو وتمليكها لتصبح وحدة إنتاجية لمسطح 2000 م تكريمًا للشرفاء منهم، لاعتمادهم على أنفسهم من خلال مشروعات الاكتفاء الذاتى وتربية الماعز والخرفان وعمل نول صوف،وكليم بدوى، وبعض الزراعات التى يمكن أن يعيش من خلالها تربية بعض الطيور وأبراج حمام، تربية عسل،نحل بطاريات أرانب. كما إقترحوا إنارة المنازل بالطاقة الشمسية استعادة حياتهم البيئة بأسلوب متطور، وإنشا 3 غرف فى كل منزل للسياحة البيئية بحيث يوجد حى بدوى به منازل مبانيها بالدبش ويتم عمل توعية وتنشيط هذة السياحة حيث يصبح كل حى بدوى بة 1000 حجرة ومحلات لبيع المنتجات البدوية والبيئية وسوف يكون هناك عائد ثقافى ومادى .