انتهت، منذ قليل، ندوة للمكرمين الأفارقة ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للمخرج البوركيني جاستون كابوريه والمخرجة السنغالية صافي فاي. في البداية تحدث كابوريه عن عشقه لمصر وحبه لفن السينما فيها وكيف هي متطورة وإن كانت تعاني قلة في الإنتاج حسب متابعتي، وقال: "درست السينما من خلال التاريخ عندما كنت أدرسه في باريس لكن رأيت أنه ليس كافيا لإشباع شغفي بالتاريخ والأساطير في أفريقيا وتحولت لدراسة السينما عام 72 وحاولت في بوركينا فاسو حتى نجحنا في عمل أفلام". وقالت المخرجة السنغالية صافي فاي كنت أعمل مدرسة حضرت مؤتمرا في السنغال عن السينما وكيف يهتم الأروبيون بقضايا السود ومشاكلهم فقررت عام 1966 أن أدرس السينما بعد سبعة سنوات من التدريس ونجحت من خلال دراستي لها في باريس من نقل تجارب الغرب وعمل سينما في السنغال اعتقد لحد ما متميزة وفقا لتعبير فاي. وأضافت سعيدة بوجودي في هذا المحفل السينمائي المهم في مصر وسط تاريخها وحضارتها وفنها لنقيم جسور من التعاون الفني والثقافي بيننا.