فشلت الشرطة العسكرية منذ قليل فى إخراج المهندس محمد عبدالرحيم رئيس الشركة المصرية للاتصالات من سنترال الأوبرا، حيث قام أكثر من 1200 من العاملين باحتجازه ورفضوا الإفراج عنه إلا بعد تقديمه الاستقالة من منصبه. كان المهندس محمد عبد الرحيم رئيس الشركة فى زيارة لمقر السنترال بعد موجة من الاحتجاجات، وتسبب فى إثارة العمال عند سؤاله عن هيكل الأجور، حيث رد عليهم بأنه يرفض تدخلهم فى هذا الأمر. وأثار رد رئيس الشركة غضب العمال، فقاموا باحتجازه وتنظيم وقفة احتجاجية أمام السنترال، وحاول الخروج من الباب الخلفى إلا أنه فشل كما لم تفلح مجهودات الشرطة العسكرية فى الإفراج عنه.