بدأت اليوم جامعة بني سويف، برئاسة أد. أمين لطفي رئيس الجامعة، الجلسة التعريفية حول بنك المعرفة المصري وبالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور .د جودة إسماعيل عميد كلية العلوم ود. أحمد حسن مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات محمود داوود مدير التدريب والتسويق لنظم المعلومات المكتبية محمود شوقي مسئول التنسيق باتحاد المكتبات الجامعية المصرية بالمجلس الأعلى للجامعات .د محمد حماد هندي المدير التنفيذي للمعلومات بجامعة بني سويف ود عزة فاروق عبد المعبود مدير مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين. يأتي ذلك في إطار اهتمام د. أمين لطفي رئيس الجامعة بالمبادرة الرئاسية التي انطلقت في نوفمبر الماضي لاتاحة المعرفة لكافة أفراد الشعب والاعتراف له بحقه في المعرفة من خلال بنك المعرفة المصري القومي الشامل وتبنت تنفيذها في جامعة بني سويف إدارة المكتبة الرقمية في يوم الاعتراف المصري للمعرفة من خلال الجلسة التعريفية التي أقامتها الجامعة اليوم لدعم وتفعيل هذا البنك المتكامل على مستوى الجمهورية في جميع التخصصات وذلك لدفع عملية التنمية المستدامة والمعرفة التخصصية والتواصل للتقدم العلمي أساس نهضة الأمم. أوضح .د جودة إسماعيل عميد كلية العلوم أن هذه هي البداية لاتاحة المعرفة للجميع لمواكبة التقدم في العلم واستقاء المعلومة بسرعة وسهولة وتيسير على الباحث لينهل من العلوم دون مشقة السفر والتنقل مع إتاحة كم هائل من المعلومات في جميع التخصصات. أضاف .د محمد حماد هندي أن ما يميز هذا البنك المصري الشامل المتكامل على مستوى الجمهورية للمعرفة أشادت به الصحف العالمية مشمولة لكافة أفراد الشعب من خلال بوابات أربعة للباحثين والطلاب والقراء والطفل. أشار .د أحمد حسن مدير مركز الخدمات المعرفية والالكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات إلى تعظيم الاستفادة من المعلومات المتاحة من خلال البنك وكيفية الاستفادة منها والوصول للغاية من المعرفة فمن خلال البنك يعطي مجموعة من المصادر العلمية للباحث وغيره للاستفادة من التجارب وابتكار الجديد من المعرفة واستطاعة مواكبة احتياجات المجتمع ونقل المعرفة للآخرين من خلال فلسفة بناء بوابات للدخول لبنك المعرفة خاصة بالباحثين والطلاب والأطفال وعموم القراء وذلك من خلال الشبكة القومية للمعلومات وشبكة الجامعات المصرية وهناك أساليب ومعايير لاتاحة المحتوى وأدوات لتبادل الأداء العلمي وقواعد بيانات علمية ومواد تدريبية. تناول محمود داوود الشرح التفصيلي في هذه الجلسة التعريفية للبنك بكونه أداة لتوصيل المعرفة والترغيب في العلوم ومد الباحث بالأفكار مع كيفية تطويرها والاستفادة منها وتنوع مصادر المعلومات لجميع التخصصات وأكد على إتاحة الفرصة للمعرفة من خلال الابواب المشار إليها للدخول إلى البنك على أن يكون التسجيل بالمجان بمجرد التسجيل من خلال شبكة الانترنت الخاص بالجامعة بالنسبة للباحث بإدخال البيانات الشخصية والإيميل الشخصي والرقم القومي واتباع الشروط والأحكام وسياسة الاستخدام العادل لقواعد البيانات المختلفة والهامة في كل التخصصات منها الصحية والقانونية والسياسية والدينية والتربوية والفنية والرياضية والثقافية والوثائقية والتاريخية والجغرافية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والهندسية وأيضا كأكبر بنك في مجال التشريح في الطب ومعلومات للأطباء وعن الكائنات البحرية والثروات ومعلومات قيمة للأطفال تبعث على الشغف للعلوم والمعرفة وقصص للأطفال ومجلات متخصصة وكتب مسموعة ومقروءة ورسائل علمية....الخ . من جانبها أضافت د عزة فاروق عبد المعبود مدير مشروع المكتبة الرقمية بالجامعة أن آليات التواصل والإفادة من بنك المعرفة المصري هو اعتراف بحق المعرفة لكل مصري يتوفر له بدون مقابل وتساهم في تنفيذه وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة بتشجيع ودعم .د أمين لطفي رئيس الجامعة لتفعيل بنك المعرفة المصري لأهميته على المستوى القومي وكأول دولة في العالم تستخدم هذه الإتاحة للمعرفة على المستوى القومي.