طالبت شركة غاز شرق المتوسط ( اي ام جي) الإسرائيلية - العالمية، مصر بتعويض 2مليار دولار نتيجة ما لحق بها من أضرار بسبب توقف ضخ صادرات الغاز المصرية إلى إسرائيل. وأكدت الشركة أنها توجهت بشكوى إلى غرفة التجارة الدولية بجنيف، تتضرر فيها من إخلال الطرف المصري بالتعاقد. ونقل موقع " ذي ماركر" الاقتصادي العبري عن رجل الأعمال الإسرائيلي يوسف ميمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة تصميمه على طرق كل السبل المتاحة لضمان سير عمليات شركة غاز شرق المتوسط بالشكل الطبيعي، وقال "ميمان " إنه حذر الطرف المصري منذ أشهر بخطابات رسمية بضرورة تعويضه عن الخسائر التي لحقت بالشركة جراء وقف الغاز والمقدرة ب 2 مليار دولار. وتعتمد إسرائيل على مصر فى تدبير أكثر من 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، لكن الإمدادات انقطعت عدة مرات هذا العام بسبب هجمات على خطوط الأنابيب التي تديرها شركة "إيجاس" والتي تنقل الغاز المصري إلى الأردن أيضا. وكان آخر هجوم تعرض له خط الأنابيب في 27 سبتمبر الماضي. وألحق انقطاع إمدادات الغاز أضرارا مالية بشركة الكهرباء الإسرائيلية المملوكة للدولة والتي اضطرت للتحول إلى وقود أعلى سعرا لتوليد الكهرباء. وتحاول الحكومة المصرية الجديدة تعديل عقودها مع إسرائيل والأردن في أعقاب شكاوى من أن الأسعار التي جرى الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت أقل من أسعار السوق.