قال أحد المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"خلية الزيتون" أنه لا ينتمى لأية كيانات إرهابية، تستهدف المساس بمصر وأمن شعبها. جاءت كلمة المتهم التى أدلى بها من خارج قفص الإتهام، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بعدما أستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، حيث أشار المتهم إلى أنه كان عضوًا بالحزب الوطنى المنحل منذ سنة 1983 . وتابع: أقوالى فى النيابة تثبت عدم علاقتى بالإتهامات المنسوبة لى، وأسأل الله أن يحمى مصر من كيد الكائدين وإفساد المفسدين. كانت النيابة نسبت إلى المتهمين، تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين, ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، تسمى جماعة "سرية الولاء والبراء" وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.