أدلى ضياء السيد بإعترافات تفصيليه حول ملابسات جريمته التى ارتكبها بعد صلاة الجمعه الماضيه وقتل ام وطفليها وأصاب الطفل الثالث ، بعد ان حاول نفى التهمه ولكن الادله وشهادة الطفل الناجى الوحيد اجبرته على الاعتراف بحضور رئيس النيابه. واتخذت مديرية الامن اجراءات مشدده بالقريه لاحتواء غضب الاهالى الذين يطالبون بالقصاص الفورى من القاتل. ومن المنتظر ان يقوم السائق القاتل بإعادة تمثيل جريمته وتصويرها صوت وصوره بحضور رئيس النيابه العامه بمركز طنطا. وكانت مباحث الغربيه قد تمكنت من كشف غموض مجزرة قرية " كفر خضر" التابعه لمركز طنطا والتى راح ضحيتها ام وطفليها فى حين نجا الثالث بإعجوبه . وتبين ان "سائق" يدعى ضياء السيد 26 عاما ويقيم بعزبة فراج التابعه لمركز السنطه ، ويعمل لدى رب الاسره وراء الجريمه والقى القبض عليه واعترف تفصيليا بأن الحادث كان بغرض الانتقام والسرقه وقرر انه بعد الحادث انتابته حاله من الفزع واسرع بالهرب حتى لا يتعرف عليه احد وانه استخدم " كوريك " السياره فى الجريمه بعد ان تعرف علية " يوسف " 10 سنوات الطفل الناجى الوحيد من المجزره ، وجارى التحقيق مع المتهم لمعرفة كافة الملابسات والتوصل لمساعديه للقبض عليهم. وسادت حاله من الفرحه بين اهالى قرية كفر خضر والذين طالبوا بسرعة القصاص من القتله والذين قامو برسم حبل المشنقه على حوائط بعض المنازل. وكان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير امن الغربيه قد تلقى بلاغا بمقتل ام وطفليها حبيبه وعبد الرحمن 5 و7 سنوات ، واصابة طفلها الثالث يوسف 10 سنوات عقب صلاة الجمعه الماضيه. وانتقل مدير الامن وبرفقته العميد ابراهيم عبد الغفار مدير المباحث والعقيد حلمى ابو الليل رئيس المباحث وتبين ان الاب ويدعى علاء قطب صاحب محل مبيدات حشريه وزوجته شيرين 33 عاما الضحيه الاولى ولم يتهم الاب احد ولم يبررها ، مما جعل البعض يعتقد ان الجريمه سياسيه وان الجماعه الارهابيه طرف فيها ونجحت مباحث الغربيه فى التوصل للمتهم بعد اسبوع من ارتكاب الجريمه الغامضه بفضل شهادة يوسف الطفل الناجى الوحيد والمصاب وفى حاله خطر.