نفي المحامى العام لنيابات استئناف الاسكندرية المستشار ياسر الرفاعى ما أثير حول طلب النيابة استخراج جثة الشاب السيد بلال بعد دفنها لإعادة تشريحها ، مؤكدا أن النيابة لم تأمر باستخراج الجثة. وقال المستشار ياسر الرفاعى إن واقعة وفاة الشاب مازالت قيد التحقيق ، وأن النتائج الأولية للتحقيقات كشفت أن واقعة الوفاة ليس لها علاقة بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية. وناشد الرفاعي وسائل الإعلام بتحري الدقة عند تناول تحقيقات النيابة العامة لعدم التأثير بالسلب على سير التحقيقات. وكانت مباحث أمن الدولة قد اقتادت السيد بلال الأربعاء للاشتباه فيه ضمن أربعة آخرين من الجماعة السلفية في تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة إلا أن قوة من الشرطة سلمته لأسرته الخميس جثة هامدة وأمرتهم بدفنه سريعا دون جنازة . وبلال متزوج وله طفل عنده ثلاث سنوات، وهو معروف بين السلفيين في الإسكندرية كما وصفه أحدهم بأدبه وحسن خلقه واستقامته وصلاح منهجه"، وهو مقيم بمنطقة "كوبري الناموس" في شارع "البزاز" قرب الظاهرية. ووفقا لرواية أسرته، فإنه تم نقله من مقر مباحث أمن الدولة بالمديرية القديمة لمركز زقيلح الطبى مصابا بهبوط حاد فى الدورة الدموية وقد توفي فور وصوله للمركز وقبل تقديم الإسعافات له، وإنه كان مصابا بسحجات وكدمات فى جميع أجزاء الجسم.