بروتوكول تعاون بين "قومي الإنسان" و"متحدي الإعاقة"

أكد الدكتور أشرف مرعي، الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة، أهمية قيام مؤسسات الدولة وفي المقدمة نواب الشعب، بتبني قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ووضعها على أجندة الأولويات، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي هذا الأمر أهمية كبرى ولا يخلو أي حديث له من التأكيد على حقوق المصريين بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.
وأكد ذلك حديث الرئيس أمام مجلس النواب عندما قال نصاً "نرى أكبر عدد من النواب في تاريخ مصر أكثرهم من الوجوه الجديدة سياسيًا بما يضمن لنا ضخ دماء جديدة في شريان الحياة السياسية فضلاً عن التمثيل غير المسبوق للشباب والمرأة والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة"، وعندما قال أيضاً في نفس الكلمة "كما أن لدى اطمئنانًا وفرحة تسري بين جنبات نفسي وأنا أرى تمثيلاً مشرفًا لذوي الاحتياجات الخاصة، بل ذوي القدرات الخاصة الذين يمثلون رمزًا مصريًا خالصًا قادرًا على التحدي والإرادة ويشكلون نموذجًا للتحدي ومواجهة الصعاب ما أحوجنا إليه".
وصرح الدكتور أشرف مرعي، رئيس المجلس القومي لشئون الإعاقة، عقب توقيع المجلس بروتوكولا للتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السيد محمد محمد فايق في إطار التعاون بين المؤسسات الشقيقة التي تتوافق أهدافها وخدماتها لصالح قضية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذا تقديم نموذج حقيقي لاتفاقية إطارية تهدف للتكامل بين الهيئات التي تعمل في مجالات الإعاقة، خاصة في تفعيل الأنشطة التي سينفذها المجلسان سويا.
وأضاف رئيس القومي لشئون الإعاقة أن المجلس أعد لنواب الشعب داخل البرلمان مشروع قانون للأشخاص ذوي الإعاقة يضمن تحقيق طموحات هذه الشريحة ويحقق آمالها في الحياة بما يتناسب مع ما أقره الدستور وكفلته القوانين.