تراجع الاحتياطيات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي بنحو 12 مليار دولار خلال شهر نوفمبر الماضي لتصل إلي 632 مليار دولار مقارنة بالشهر السابق. في الوقت الذي تراجعت الموجودات الأجنبية للمؤسسات الحكومية المستقلة بنسبة طفيفة بلغت 0٫5% من بداية العام وحتي نوفمبر. مؤسسة النقد العربي السعودي، هي المصرف المركزي للمملكة العربية السعودية، تأسس عام 1952. وتوقعت جدوي للاستثمار تقريرها الشهري يناير 2016 حول الاقتصاد السعودي حصلت «الوفد» علي نسخة منه قيام الحكومة السعودية ببذل المزيد من الجهد لتقليل السحب من الاحتياطيات الأجنبية. سجلت المملكة أول عجز لها منذ عام 1998 في الحساب الجاري بلغ 43 مليار دولار بما يعادل 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وجاء ذلك نتيجة هبوط قيمة الصادرات النفطية بقيمة 128 مليار دولار، وغير النفطية بنحو 10 مليارات دولار، وانخفضت قيمة الواردات بنحو 16.6 مليار دولار، وسجل الميزان التجاري فائضاً بلغ 62.7 مليار دولار. نوه التقرير إلي انتعاش النمو السنوي في القروض المصرفية المقدمة إلي القطاع الخاص في نوفمبر، بعد أن تباطأت في أكتوبر، والذي جاء نتيجة لقيام مؤسسة النقد السعودية ساما لرفع سعر إعادة الشراء المعاكس في ديسمبر وذلك للمرة الأولي منذ عام 2008، وارتفعت الودائع بالبنوك في نوفمبر بعد تراجعها في الشهر السابق. ونمت القروض المصرفية المقدمة إلي القطاع الخاص بنسبة 8٫1% خلال شهر نوفمبر 2015 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.