أصبحت سيارات الكبوت التي تنقل الركاب من بين المراكز والقري بالبحيرة كابوسا مزعجا حيث تحصد عشرات الارواح يوميا دون رقيب خاصة أنها لا تحمل لوحات معدنيه ولا تسدد ضرائب أو رسوم كارته ورغم ذلك تقوم بالتحميل من مواقف المحافظة رغم مرور أكثر من خمس سنوات علي صدور قرار بإلغائها إلا أنها تتحدي الجميع وكأن الحكومه تتجاهلها لتساعدها في القضاء علي المشكلة السكانية عن طريق حصد أرواح العشرات بصفة يومية . وتتركز هذه السيارات في العديد من مواقف المحافظة ففي مدينه كفر الدوار احتلت هذه السيارات ميدان المحطة بوسط المدينة حيث يقومون بتجميل الركاب إلي خطوط قري سيدي غازي وكوم البركه والوسطانية والتي يطلق عليها خطوط الموت حيث لا يمر يوم واحد دون وقوع حوادث بسبب رعونة السائقين والتي تسفر عن وقوع القتلي والمصابين كما تعمل المئات من سيارات الكبوت بطريق المزرعة الخط الوسطاني والذي يوجد به العديد من نقاط المرور دون رادع أو عقاب نظرا لفرار قائدي السيارات عقب وقوع أي حادث لعدم وجود لوحات معدنية . وفي أبو المطامير تتضح الكارثه بشكل اكبر حيث تنقل هذه السيارات المئات من عمال التراحيل للعمل في المزارع الموجوده بالطريق الصحراوي حيث تقع العديد من الكوارت سواء علي الطريق الصحراوي أو السقوط في مياه ترعه النصر والتي تسفر عن كوارث محققة حيث أصبحت هذه الكوارث شيئا عاديا لتكرار حدوثها بصفة منتظمة كما تنقل الركاب إلي كوم الفرج والياسينيه وزاويه صقر والمحار حيث تحدث العديد من المشاجرات اليوميه بين السائقين والركاب بسبب الخلافات علي المطالبه بأجره أزيد من المتعارف عليها أو تقطيع المسافات أو تكديس السياره بالركاب ومن يعترض يكون جزاؤه الضرب المبرح. وفي حوش عيسي يظهر المئات من هذه السيارات بجوار نقطه المرور الموجودة بمدخل المدينه من ناحيه القادم من أبو المطامير حيث تقوم بنقل الركاب إلي خطوط قري القوني والبرنسيسه والعزب المتناثرة علي ضفاف ترعه النوباريه التي سقطت بها العديد من تلك السيارات والي أسفرت عن مقتل العديد من الاشخاص الذين غرقوا في مياهها .