رجحت صحيفة التايمز البريطانية أن يكون للثورات العربية حضور في جائزتين على الأقل من جوائز نوبل، وذلك عندما يجتمع هذا الأسبوع أكاديميون سويديون وآخرون نرويجيون لاختيار من سيكرمون بتلك الجوائز. وقالت الصحيفة إن إسقاط دكتاتوريين عربيين بثورتين سلميتين في تونس ومصر زاد من احتمالات فوز شاعر عربي بجائزة نوبل للأدب وناشط ديمقراطي بجائزة نوبل للسلام. وقال كريستيان بيرج هاربفيكن، رئيس معهد بحوث السلام النرويجي "الربيع العربي هو الموضوع المفضل لهذا العام". وعلى الرغم من أنه مستقل عن لجنة نوبل، فإن مؤسسته الفكرية تضفي نكهة على المناقشة السنوية في أوسلو حول جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها نحو مليون يورو. وقالت الصحيفة إن من بين الأسماء التي قد تكون مرشحة إسراء عبد الفتاح التي ساعدت في تأسيس حركة 6 أبريل، والمسؤول التنفيذي السابق في جوجل وائل غنيم، والمدونة التونسية لينة بن مهني. وقال معلق نرويجي مقرب من اللجنة إن الأولوية في اتخاذ مثل هذا الخيار هو أن نعترف بأن الثورات لا تزال غير مكتملة، وتحتاج مزيدا من التشجيع، وأضاف: "إن اللجنة ستكون راغبة في استخدام وسائل الإعلام الجديدة في الانتفاضات، وتشجيع الوصول إلى واقع علماني لأن هذا يعني أن المستقبل العربي سيكون مع النساء الناشطات سياسيا". وأوضحت الصحيفة أن هذا قد يعني احتمال منح الجائزة لحركة 6 أبريل أكثر من احتمال منحها لشخصية معينة. وذكرت الصحيفة أن لجنة نوبل منحت جائزة السلام قبل سنتين للرئيس الأميركي باراك أوباما، وفي العام الماضي منحتها للمعارض الصيني ليو جياباو المسجون حاليا. وقالت الصحيفة إن من بين المرشحين لعام 2011 موقع ويكيليكس، ومنظمة ميموريال الروسية لحقوق الإنسان وسيما سمر الناشطة الحقوقية الأفغانية.