ذكر راديو سوا الأمريكي أن روسيا أطلقت ليلة الإثنين صاروخ سويوز 2 وعلى متنه الجهاز الفضائي جلوناس-إم الخاص بتحديد المواقع الجغرافية، إلى الفضاء وطورت روسيا منظومة جلوناس لمنافسة منظومتي GPS الأميركية وجاليليو الأوروبي، والأخيرة لم تدخل حيز الخدمة بعد بسبب اصطدامها بعدة إخفاقات. وكانت الرحلة مقررة أصلا أواخر أغسطس الماضي إلا أن موسكو علقت كافة رحلات صواريخ سويوز في أعقاب تحطم سفينة الشحن بروجرس في ال24 من الشهر نفسه في سيبيريا، بعد دقائق من إقلاعها حاملة أطنانا من المعدات والغذاء إلى المحطة الفضائية الدولية. يذكر أن روسيا، التي تعتبر حيوية في مجال النقل الفضائي، أطلقت في ديسمبر 2010 ثلاثة أقمار جلوناس على متن صاروخ بروتون إلا أنها سقطت جميعها في المحيط الهادئ بعدما فشلت عملية وضعها في المدار بسبب حمولة زائدة في وقود الصاروخ. ونقلت وكالة انترفاكس عن مصمم المشروع نيكولاي تيستوييدوف قوله اليوم الإثنين إن روسيا تعتزم إرسال أربعة أقمار جلوناس أخرى إلى الفضاء بحلول نهاية العام الجاري.