كشف غموض مقتل فران بالعمرانية

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة غموض العثور علي جثة فران داخل شركة سياحية تستخدم كمخزن بمنطقة العمرانية، حيث تبين أن صديقه وراء ارتكاب الجريمة بعدما هشم رأسه بشومة طمعا في أجهزة كمبيوتر شاهدها في المخزن، أثناء تواجده معه، وألقت أجهزة الأمن القبض عليه وبحوزته المسروقات.
وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث أن الجريمة تم الكشف عنها بعد العثور علي جثة "محمود . ر . ع 20 سنة" داخل مخزن أجهزة كمبيوتر بمنطقة العمرانية مصاب بتهتك بالجمجمة وبجواره "شومة" وتعرض المخزن للسرقة وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث يرأسه المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث العمرانية.
وأسفرت التحريات عن التوصل لهوية الجاني الذي تبين أنه يدعي "سعد . ر . ق 30 سنة" من العياط وصديق القتيل وانه كان يعتاد السهر مع القتيل داخل المخزنوأثناء تواجده برفقته يوم الواقعة شاهد اعداد كبيرة من اجهزة الكمبيوتر وشاشات ال سي دي، فتناول شومة كانت بجواره وانهال بها علي رأس صديقه وحمل عددا من اجهزة الكمبيوتر والشاشات وهواتف محمولة فتحركت قوة ترأسها المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث العمرانية والرائد محمود عبد المولي معاون مباحث العمرانية وتم القاء القبض علي المتهم وبحوزته المسروقات.
وبمواجهته أقر امام اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بارتكابه الجريمة فأحاله اللواء احمد حجازي مدير امن الجيزة الي النيابة العامة برئاسة المستشار احمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية.ومثل المتهم أمام طارق جودة وكيل أول نيابة الحوادث حيث انكر تماما ارتكابه الجريمة وعدم قتله لصديقه .
وكانت التحقيقات الأولية كشفت أن شركة سياحة أمام كازينو الليل بالعمرانية تستخدم كمخزن توجهت سكرتيرة بها الي مقر الشركة لعرض بعض أجهزة الكمبيوتر والمكاتب علي أحد المشترين وفور فتحها باب الشركة فوجئت بجثة شاب غارقا في دمائه ومصابا بعدة اصابات وبجواره شومة ملطخة بالدماء.
وأفادت التحقيقات التي تجري برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية ان المجني عليه شاب يبلغ من العمر 21 عاما يعمل فران قريب صاحب الشركة وانه كان يسمح له بالمبيت بها حيث انها تستخدم كمخزن منذ فترة وتبين من مناظرة النيابة اصابة القتيل باصابات في الرأس والوجه وتهشم بعظام الجمجمة نتيجة الضرب بآلة حادة حيث عثر علي شومة بجواره ورجحت التحقيقات ان السرقة هي دافع الجريمة.