أصدر السيد وكيل الأزهر الشريف قرارا بعودة جميع العاملين بالخارج من أبناء الأزهر الشريف، ممن أمضوا عشر سنوات بالخارج، ضاربا عرض الحائط بمسئولياتهم من قروض وأقساط لا يستطيعون وفائها فى عام أو عامين، فضلا عن التحويلات التى تصل لزويهم فى مصر والتى لها دور مؤثر فى الاقتصاد المصري، علما بأنهم متعاقدون تعاقدات شخصية وليست إعارات حتى يجبرهم الأزهر على العودة وترك العمل، رغم أنهم يؤدون كل ما عليهم من التأمينات الاجتماعية بالدولار والجنيه المصري. واستمرارا لتواصل القراء مع خدمة واتس آب الوفد، أرسل لنا "محمد أبو القاسم" باسم 8 آلاف معلم بالخارج يناشدون بإيصال أصواتهم لكل من يهمه الأمر حتى لا يكن منهم من هو عرضة للعودة ويكونون عبئا على البلد ومنهم من هو معرض للسجن لعدم سداد التزاماتهم، ويرجو من المسؤولين ونواب مجلس الشعب الوقوف بجانبهم فى هذه المحنة.