بقلم :د. أماني السيد سعيد منذ 1 ساعة 43 دقيقة في الفترة الأخيرة ازداد بشدة حدوث الأورام في مصر بسبب الأغذية المسرطنة.. وقد نشر بالصحف يوم 15/8/2011 تقرير مؤكد بالوثائق والصور يؤكد استخدام المزارعين في مصر لهرمونات إسرائيلية مسرطنة في زراعة بعض الخضراوات والفواكه مثل «الطماطم والخيار والعنب والباذنجان والكنتالوب والخوخ والبطيخ.. وغيرها» في عدة مناطق ومحافظات في مصر مثل الشرقية والصالحية الجديدة وسيناء والإسماعيلية والوجه البحري وغيرها. وهذه الهرمونات الإسرائيلية تعتبر محرمة دولياً ويرفض استخدامها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ويتم تهريبها إلي مصر عبر أنفاق سرية في غيبة من أعين الرقابة، والمزارعون يخفونها في مناطق بعيدة عن الأنظار، وترش هذه الهرمونات الإسرائيلية في مياه الري كل 10 أيام مرة لتزيد حجم ووزن الثمرة وتصبح الثمار ذات حجم كبير وبدون فائدة وسامة، بل وهي بعد أن يتناولها الإنسان يصل تأثيرها إلي المخ ثم بقية أعضاء الجسم وهي تحدث تغيير في أنسجة الجسم وأعضائه، وتتراكم به وتؤدي بمرور الوقت إلي السرطان وأمراض الكلي والكبد. وهذا الأمر يهدد أمن مصر الزراعي وسلامة المحاصيل الزراعية وصحة المصريين جميعاً ويفسد الغذاء المصري.. إن الدلائل العلمية تؤكد أن الثمار الزراعية لابد أن تكون بأحجام صغيرة ووزن معتدل وتكون غير كبيرة لتكون سليمة صحياً، وكفي أن المبيدات توضع في الزراعة لمقاومة الآفات التي هي شر لابد منه.. أما الهرمونات فليس منها أي فائدة إطلاقاً، ولا جدوي إلا الإفساد والفساد في الزراعة والغذاء، خاصة إذا كانت هذه الهرمونات من إسرائيل، فهي تصبح أكثر خطورة وسمية. ------------- اخصائية الأمراض الجلدية