رغم إعلان مواعيد محددة لانتخابات مجلسى الشعب والشورى وبالتالى تحديد الموعد الأقصى لرحيل المجلس العسكرى، يبدو الآن من خلال التصريحات المعلنة لبعض الرموز السياسية أن هناك من القوى السياسية من لديه الرغبة فى بقاء المجلس العسكرى في السلطة على الأقل لسنة 2013!! ويبرر البعض ذلك بدور القوات المسلحة فى حماية الثورة والحفاظ على الاستقرار، وإدارة الفترة الانتقالية الحالية. فهل ترى أن الشعب قادر على حماية ثورته ووطنه أم أن الخوف من المجهول واستمرار البلطجة والعبث فى مقدرات واستقرار هذا البلد سيدفع الناس إلى طلب الأمن والاستقرار؟، وهل يكون الاستقرار فعلا بطلب استمرار المجلس العسكرى فى رأس السلطة وقيادة البلاد إلى 2013 أم أن هذا السيناريو فيه مغامرة كبرى، ويكون الخروج الأمثل باللجوء إلى الانتخابات في أقرب وقت وتشكيل مجلس وحكومة تتولى مهامها ويعود العسكر إلى ثكناتهم؟...شارك برأيك!