تعهد مرشح الرئاسة الأمريكية وسيناتور ولاية فلوريدا ماركو روبيو بإلغاء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران في حال فوزه في الانتخابات. وأكد روبيو في المناظرات التليفزيونية للمرشحين الجمهوريين، والتي جرت يوم الخميس 28 ينايرفي مدينة دي موين بولاية آيو، أن الاتفاق النووي يسهم في توسيع القدرات العسكرية لإيران وزيادة احتمال تصميمها قنبلة نووية آجلا أم عاجلا. وأضاف روبيو أنه في اليوم الأول من رئاسته سيضع دولا أخرى أمام خيارين، وهما التعاون مع إيران أو الولاياتالمتحدة، واعتبر أن حالة الاقتصاد الإيراني ستجعلها تقف إلى جانب واشنطن. من جانبه قال المرشح الآخر للرئاسة جون كيسيك لروبيو، تعليقا على تصريحات روبيو، إن إبطال الصفقة مع طهران وإعادة فرض عقوبات عليها في أول يوم لتولي منصب رئيس البلاد أمر غير معقول. وشدد كيسيك على ضرورة أن تتعاون واشنطن مع دول أخرى، كي لا تكون طرفا وحيدا يفرض عقوبات على إيران مجددا في حال عدم تنفيذها لبنود الاتفاق النووي.