وجهت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، دعوات للحكومة السورية والمعارضة للمشاركة في محادثات السلام المقرر أن تبدأ في جنيف الجمعة 29 يناير الجاري، دون أن تكشف عن أسماء الوفود المدعوة. وقال البيان "وجه مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، دعوات إلى المشاركين السوريين اليوم الثلاثاء وفقا للمعايير التي وردت في قرار مجلس الأمن 2254". وينص القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر 2015 بالإجماع، على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير المقبل، ويدعو لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية. وأكد بيان الأممالمتحدة، أن المحادثات ستبدأ "بين السوريين في 29 من يناير 2016 في جنيف"، إلا أنه لم يذكر تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك. وقالت المتحدثة باسم دي ميستورا، خولة مطر، لاسوشيتد برس إن الأخير لن يعلن عن عدد وهويات المدعوين إلى أن يحصل مكتبه على "رد الأطراف المدعوة"، في إشارة إلى حساسية المهمة. وكانت المعارضة السورية قد أثارت الشكوك فيما إذا كانت ستشارك في محادثات سلام، واتهمت الولاياتالمتحدة بتبني أفكار إيران وروسيا بشأن حل الصراع المستمر في سوريا منذ 2011. وتجتمع المعارضة السورية المدعومة من السعودية لتقرر ما إذا كانت ستحضر المحادثات التي يسعى دي ميستورا لافتتاحها الجمعة، لبدء مفاوضات تستمر شهورا مع مندوبين في قاعات منفصلة.