كشف اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، خطة تنظيم الإخوان الإرهابى لإشاعة الفوضى في ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة. وقال اللواء خيرت- خلال استضافته ببرنامج «مساء القاهرة»، المذاع على فضائية «Ten»، مساء اليوم السبت- إن هناك حالة من القلق تنتاب الشعب المصري، نتيجة ما يتردد في شبكات التواصل الاجتماعي من معلومات، تحاول تصوير الوضع الحالى بأن هناك حالة ثورة جديدة، ما يتسبب في حالة من القلق والخوف لدى فئات كبيرة من الشعب المصري، مؤكدا أن 98 % من تلك المعلومات خاطئة. وأكد اللواء خيرت، أن قوى الإسلام السياسي، والجماعات الإرهابية، ليس لديهم القدرة على الحشد، ولا يمتلكون القدرة على إحداث حالة من الشغب، وأن تلك القوى لا يمكن أن تتبوأ موقعا داخل مصر، مستشهدا بحصول السلفيين على 12 مقعدا فقط في البرلماني الحالي. ولفت اللواء خيرت، إلى أن تنظيم الإخوان شهد حالة من الارتباك في صفوفه منذ فض رابعة وحتى أغسطس عام 2014، ولكنه بدأ في التعافي ووضع خطة جديدة وتشكيل مكتب إرشاد جديد للتعامل مع الوضع الجديد الذى يواجه التنظيم حاليًا. وتابع اللواء خيرت: "التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة هي جزء من مخطط محدد، من ثلاثة مراحل، الأولى مرحلة الإنهاك والإرباك، والثانية مرحلة الإفشال، الثالثة فهي مرحلة الحسم.