كشف اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، خطة تنظيم الإخوان الإرهابى لإشاعة الفوضى في ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة، وحركات الجماعة للتخريب، وخطة الهدم التي يرفعها التنظيم للسيطرة على مفاصل البلاد، والخريطة الكاملة لتحركات الجماعات الإرهابية في 25 يناير واستهداف الجيش والشرطة وترويع المواطنين. وقال اللواء خيرت فى تصريحات له مساء اليوم السبت، إن هناك حالة من القلق تنتاب الشعب المصري، نتيجة ما يتردد في شبكات التواصل الاجتماعي من معلومات، تحاول تصوير الوضع الحالى بأنها حالة ثورة جديدة، ما يتسبب في حالة من القلق والخوف لدى فئات كبيرة من الشعب المصري، لافتًا إلى أن ما يتردد من معلومات في هذه المواقع هي معلومات خاطئة في أغلبها. وأكد اللواء خيرت، أن قوى الإسلام السياسي، والجماعات الإرهابية، ليس لديهم القدرة على الحشد، ولا تمتلك القدرة على إحداث حالة من الشغب، وأن تلك القوى لا يمكن أن تتبوأ موقعا داخل مصر. وتابع اللواء خيرت،" التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة هي جزء من مخطط محدد، من ثلاثة مراحل، الأولى مرحلة الإنهاك والإرباك، والثانية مرحلة الإفشال، أما الثالثة فهي مرحلة الحسم ". واستنكر اللواء خيرت ما تفعله تلك التنظيمات الإرهابية من محاولة تشريع ما تقوم به من عمليات تخريبية إسلاميًا، معتمدين على عدة كتب أهمها «فقه المقاومة الشعبية للانقلاب»، الذي يسعى لتشريع تلك العمليات إسلاميًا، مطالبًا بضرورة التصدى لهم فكريًا عن طريق المنظمات الإسلامية .