أعلنت مديرية أمن المنيا، السبت، تفاصيل ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة، وعبوات ناسفة وقنابل يدوية، وطلقات نارية. كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة ديرمواس، يفيد بوصول كمية من الأسلحة والذخائر، لمسكن كل من، مصطفى .ف (50 عامًا - مقاول)، ويقيم بمدينة ملوى جنوبالمنيا وخالد .ع (26 عامًا - بكالوريوس تجارة). وبتقنين الإجراءات وبانتقال قوات الأمن، إلى مسكن المتهمين، تبين عدم وجود الأسلحة وبمناقشتهما قررا بمشاهدتهما لسيارة ربع نقل يستقلها شعبان .م (25 عامًا - سائق) ويقيم بنزلة البدرمان، بجوار مسكنهما. وقامت بإلقاء جوال به كمية من الأسلحة ببلكونة الدور الأول وفرت هاربة، وقاما بالتخلص من الجوال بمحتوياته بعيدا عن منزلهما، بإلقائه بجوار مخلفات خشب على مسافة 25 مترًا من منزلهما. وتمكنت قوات الأمن من العثور على الجوال، وبداخله بندقية آلية، تحمل رقم 9144،وعدد 3 قذيفة آربي جي، وعدد 4 قنبلة يدوية، وعدد 4 عبوات ناسفة، ملفوفة ببلاستر أسود، وعدد 2 بندقية خرطوش بروحين، وعدد 68 طلقة جرينوف، وعدد 22 فارغ طلقة جرينوف. وأشارت التحريات الجنائية، إلى أن سائقى السيارة، يعملان لدى شخص يدعى، تامر .ع، 32 سنة، ويقيم بنزلة البدرمان، وأنهما على خلاف مع الآخير على قطعة أرض، كائنة بقرية قلبا بمركز ملوى. وقيام السائقين بإحداث إصابات ببعض الخفراء الخصوصيين لقطعة الأرض، واتهام المأذون بإحداث إصابات بهم، وهذا ليس له أى أساس من الصحة، وأنه هو القائم بإحداث إصابتهم، وحثهم على اتهام المأذون. وبتفتيشهما تم ضبط السلاح، وأعتراف المتهمين بقيام " تامر .ح"، بتحريضهم واتهامها للآخر، بوضع تلك المضبوطات لهما بسبب تلك الخلافات، وتحرر عن وقائع الضبط المحاضر اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.