تعيش دمرو احدى قرى مركز المحلة الكبرى البالغ عددها 60 قرية على بركة من مياه المجارى، بعدما نفذ مشروع مجارى فاشل فى عهد النظام الفاسد المخلوع، كما ان اهالى القرية يشكون انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائى فلا يمر يوم حتى تبيت القرية فى ظلام دامس وهذه ليست كل المشاكل فهيئة الاوقاف تهدد عشرات الاسر بالقرية بالاستيلاء على منازلهم وطردهم وتشريدهم . ويطالب اهالى قرى دمرو - كفر دمرو - سبرانبات محافظ الغربية والجهاز التنفيذى بضرورة تعديل قرار رئيس هيئة الاوقاف السابق فيتم دفع 10% من قيمة الارض وتقسيط الباقى على 20 عاما .
يقول طارق عبد الخالق احد اهالى القرية: فى عام 1990 كان سعر الاستبدال للمتر 15 جنيها وحاليا وصل الى 300 جنيه, مضيفا: لقد اصبحنا "ملطشة ومتبدهلين" ولم يعد امامنا إلا أن بيع ملابسنا, فأغلبيتنا يعيش على لتر لبن يبيعه لنشترى قوت يومه. وقال الدكتور امير خيرى: نحن اهالى القرية نشكو من ضعف التيار الكهربائى وانقطاعه بشكل متكرر مما ادى الى تلف الاجهزة الكهربائية, واعتدنا العيش فى الظلام كمشهد دائم, ونطالب رئيس مجلس ادارة شركة جنوب الدلتا للكهرباء بالتدخل ووضع حد للمهزلة التى نشهدها يوميا, فضلا عن تراكم القراءات بالعدادات مما يترتب عليه دفع فواتير غالية جدا فى نهاية كل عام . اما ياسر الدرينى فينتقد وضع التعليم بالقرية ويقول لقد انتهت العملية التعليمية بالمدارس بدمرو بعد ان تحولت الى موضع للاوبئة بسبب طفح المجارى نتيجة الصرف الصحى الذى انشأ منذ 25 سنة وبالجهود الذاتية واصبح متهالك كما ان عربات الكسح بالوحدة المحلية متهالكة هى الاخرى, وتقوم بسكب ما فيها من مياة ملوثة بالشارع وكأنها توزع الوباء على المواطنين والطلاب مما ينذر بكارثة بيئية .