تلقت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حتى اليوم الأربعاء 20 يناير 2016، تأكيدات من أكثر من 40 دولة عضو في المنظمة، وذلك لحضور الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية الذي دعت له المملكة العربية السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد. وسيعقد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الطارئ، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة غدا الخميس، في حين سيسبقه اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة. وكان الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني قد تلقى رسالة من معالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير دعا فيها لعقد الاجتماع وقد وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده.