مذكرات جوليان أسانج ... هل تهمّ أحداً؟

أظهرت أرقام جديدة أن مبيعات السيرة الذاتية لمؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج لم تصل إلى 700 نسخة منذ إنزالها إلى الأسواق الأسبوع الماضي.
وبيعت من مذكرات أسانج 644 نسخة فقط في الأيام الثلاثة الأولى، على رغم الدعاية الضخمة التي سبقت صدورها. وقد قررت دار النشر الاسكتلندية "كانونجيت" نشر المذكرات على رغم الجهود التي بذلها الأخير لعرقلة صدور الكتاب.
وقللت الدار من أهمية الأرقام، معتبرة أن بيع مذكرات أسانج هو "سباق ماراثون لا سباق مسافات قصيرة". وأفادت في بيان: "نحن لا ندلي بأي توقعات حول مبيعات كتاب أسانج خصوصاً خلال الأيام الأولى، ولم ننظم أي حملة للترويج في وسائل الإعلام أو مع جمهور القراء قبل صدور الكتاب".
وكان أسانج (40 سنة) اتهم دار النشر بانتهاك العقد المبرم بينهما حول سيرته الذاتية ونشر مسودات منها من دون موافقته. ويروي الكتاب الذي يحمل عنوان "أسانج: السيرة الذاتية غير المصّرح بها" نشأة مؤسس موقع "ويكيليكس" في استراليا، وكيف أصبح مدمناً للكومبيوتر وعمليات قرصنة المواقع الحساسة، وكيف حاولت الحكومة الأميركية تجنيده والتعاون معه في شكل غير قانوني.
ويخوض أسانج حالياً معركة قضائية أمام المحكمة العليا في لندن لمنع تسليمه إلى السويد التي تطالب به لمحاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأتين.