قالت الممثلة السويدية أنيتا إيكبرج، بطلة فيلم "لا دولتشي فيتا" أو الحياة حلوة والتي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الثمانين، إنها تشعر بشيء من الوحدة، إلا أنني لست نادمة على شيء، فقد أحببت وبكيت وكنت سعيدة حتى الجنون. وقالت المرأة التي توّجت يوماً ملكة جمال السويد، من المستشفى الذي تعالَج فيه في روما "بعدما تعرضت لكسر في الحوض: لقد كسبت وخسرت، إذ ليس لدي زوج أو أولاد". وأضافت إيكبرج، التي دخلت تاريخ السينما بمشهد شهير من فيلم "لا دولتشي فيتا" لفيديريكو فيلليني عام 1960 في نافورة تريفي: قبل عام كُسر وركي الأيسر، والشهر الماضي كُسر وركي الأيمن، الآن يحاولون مساعدتي على المشي مجدداً، للمفارقة أن فيلليني كان يعشق مشيتي! وتابعت الممثلة متذكرة تلك الفترة: الفيلم لم يكن مهماً، هذا الفيلم اشتهر بسبب ذلك المشهد الرائع بيني وبين مارتشيلو (ماستروياني)، كم كنت جميلة. وأضافت: فيلليني كان عبقرياً، لم أفهم قط أي دافع جعله يختارني، كان يقرأ قلوب الممثلين ويديرهم كما لو كانوا فراشات. وتنهّدت إيكبرج في غرفتها في المستشفى لتقول: الأيام هنا لا تنتهي، لا أحب التليفزيون بسبب رتابته، تماماً مثل النشرات الإخبارية التي لا تتناول إلا رئيس وزرائكم القذر (سيليفيو برلوسكوني). لماذا واصلتم انتخابه طوال هذه السنوات؟ وبمناسبة عيد ميلادها الثمانين، أقام المستشفى مأدبة غداء على شرف واحدة من أشهر نزيلاته.