أكد محمد فريد خميس، رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين، رئيس مجموعة "النساجون"، أن مصر لن تعود الى الوراء مرة أخرى، وأنه يثق ثقة كاملة فى قدرة الاقتصاد المصرى على النمو مرة أخرى، وقد يتطلب ذلك وقتًا من سنتين الى ثلاثة اعوام. وأضاف محمد فريد خميس، خلال لقائه الوفد الصحفى المصرى المشارك فى معرض "دومتكس" للسجاد بمدينة هانوفر الالمانية، فى حضور الوزير المفوض التجارى لمصر فى ألمانيا محمد خلاف، والسكرتير ثالث تجارى منى عبود، أن الحكومة عليها أن تهتم بالصناعة بشكل غير مسبوق حتى ينهض الاقتصاد، متسائلًا: "هاتولى بلد واحد فى العالم تقدم بدون الاهتمام بالصناعة؟!!". وأضاف فريد خميس، أن الحكومة عليها أيضا أن تحد من البيروقراطية المتفشية فى الأجهزة الحكومية، فلا يعقل بأى حال من الأحوال ومصر فى طريقها للنهوض والنمو أن يكون هناك ما لا يقل 76 جهة حكومية تعطى توقيعات وموافقات على إصدار ترخيص لإقامة مصنع جديد، وهذا لا يحدث فى أى دولة فى العالم، وعلى رغم ذلك نحن كصناع متفائلون بقدرة الاقتصاد على النمو وقد يطول الوقت بعض الشيء. وأوضح فريد خميس، الذى يترأس وفد مجموعة "النساجون الشرقيون" المشاركة فى اهم وأضخم معرض للسجاد فى العالم فى مدينة هانوفر الألمانية، أن الصناعة المصرية فى حاجة ماسة وضرورية لأن تكون تكلفة الإنتاج فى مصر منافسة لتكلفة الإنتاج فى الدول الأخرى حتى تستطيع الصناعة المحلية النهوض من جديد، خصوصًا أن الدول الصناعية الأخرى تقوم بتدعيم ومساندة صناعها. وأضاف فريد خميس، أن مستقبل مصر يحكمه الاستقرار السياسى والأمنى بالدرجة الأولى، وأنه يثق ثقة كاملة فى القيادة السياسية والرئيس السيسى والجيش المصرى الذى يتمتع أفراده بالولاء والانتماء الشديد للوطن. ووصف فريد خميس الجيش المصري بأنه المؤسسة الوطنية المنضبطة، وهو ما دفعه من فتره طويلة على المستوى الشخصى أن يستعين ببعض الكفاءات التى تحال الى التقاعد فى بعض المواقع القيادية داخل مجموعة النساجون الشرقيون. وأشار فريد خميس إلى أن مجموعة النساجون تدرس ثلاث دول لإقامة مصنع جديد للسجاد بها ولم نستقر بعد على الدولة التى سيقام بها المصنع.