كشفت شبكة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الأربعاء، عن أن بريطانيا سحبت عدداً صغيراً من مروحيات (سي كينغ) من مسرح عمليات قواتها في أفغانستان. وقالت (سكاي): إن مروحيات (سي كينغ) المستخدمة في عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الغواصات، أكملت تنفيذ 1000 عملية بأفغانستان في أغسطس الماضي بعد تكييفها للعمل في الصحراء بدلاً من العمل فوق البحار. وأضافت أن القوات البريطانية في أفغانستان قلّلت من استخدام المروحيات بعد انخفاض هجمات المسلحين بنسبة 30% والحد من مساحة عملياتها، مما جعلها تستغني عن استخدام ما يعادل 16% من ساعات طيران المروحيات. وتعمل مروحيات (سي كينع) بمحركات جرى تصميمها قبل 50 عاماً، لكنها مزودة بتقنيات متطورة من رادار الانذار المبكر ولعبت دوراً أساسياً في تحديد تحركات مقاتلي طالبان في إقليم هلمند الواقع جنوبأفغانستان، حيث تنتشر غالبية القوات البريطانية. وأشارت (سكاي) إلى أن مصادر في الحكومة البريطانية أكدت أن تخفيض عدد مروحيات (سي كينغ) لن يؤثّر على قدرات القوات البريطانية في أفغانستان. ونسبت إلى وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس قوله: إن "الوضع في إقليم هلمند يتحسن مع انخفاض عدد الهجمات التي شنّها المسلحون في العام الماضي، وتركيز القوات البريطانية عملياتها في منطقة أصغر". وأضاف الوزير فوكس: "لدينا طاقة فائضة جرى تحديدها في أسطول المروحيات في أفغانستان، ومن أجل ضمان الاستخدام الفعّال للموارد في المستقبل نحتاج لتدريب الأطقم على مروحيات أحدث وأكثر قدرة".