فتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد النيران على رؤساء الأحياء والمصالح والهيئات فى بورسعيد فى أول إجتماع للمجلس التنفيذى الذى حضره اللواء محمود الديب مدير الأمن وعددا من رجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب بعد الحالة السيئة التى وصلت إليها الشوارع والميادين فضلا عن تردى الخدمات والمرافق وإنتشار الإشغالات فى كافة الميادين وسوء حالة النظافة العامة وهو ما بادر به المحافظ بالإطاحة بالمهندس أسامة أنور سكرتير عام مساعد المحافظ من منصبه وأيضا إستبعاد المحاسب محمود أبو العلا من مجلس مدينة بورفؤاد وإختيار المهندس عفيفى محمد أحمد بدلا منه وعودة محمد كمال لرئاسة حى العرب بدلا من اللواء خالد أيوب . وقال "الغضبان" فى تصريحاته ل"الوفد" :لا يمكن أن يكون حجم الإستثمارات فى بورسعيد 50 مليار دولار وتتوافر لهذه المدينة هذه الإمكانيات الضخمة وليس لدينا القدرة على إدارة مشروعاتنا بالصورة الصحيحة بعدما تحولت الدولة لتنمية بورسعيد بالصورة التى تليق بموقعها وتاريخها ونحن غير قادرين على إدارتها بالصورة السليمة لأن قياداتنا ضعيفة وجميع المحافظات تقدمت ما عدا بورسعيد ". وأضاف "كانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد تكليفى بشئون بورسعيد بضرورة الإهتمام بما يقام على أرضها من مشروعات قومية تتحول المدينة التى تمتلك مينائين لأكبر منطقة إقتصادية ولوجستية فى حوض البحر المتوسط وربما تكون من أفضل المواقع فى العالم لأننا نتوسط ثلاث قارات ونتحكم فى حركة التجارة والملاحة وأعطى الرئيس أولوية خاصة بحل مشاكل بورسعيد وتحقيق التنمية الإقتصادية ومن بينها السياحة وإستغلال موقع المدينة الإستغلال الأمثل ونسير حاليا بخطى ثابتة بعد تحقيق إنجاز ضخم فى شرق بورسعيد بالميناء المحورى المركزى وإنشاء المنطقة الصناعية وأنفاق تصل ما بين الشرق والغرب" . وأكد محافظ بورسعيد أنه آن الأوان لكل مواطن يعيش على أرض هذه المدينة أن يغير فكرته المتشائمة تجاه بلده ويرى مشاكله بصورة أكثر واقعية وهى بداية الإصلاح، قائلا "لن ننجح فى حل مشاكلنا لأننا لا نقتحمها ونعرفها، فشرق بورسعيد لها هيئتها المستقلة والعمل يسير بخطى ثابتة وننتظر أن ترى هذه المشروعات النور خلال 3 أو 5 سنوات ولذلك لابد أن يستعد شباب بورسعيد لذلك والدخول للعمل - حاليا – فى أعمال التجهيزات من حفر وإنشاءات حتى تنتهى الأعمال ويجد شباب بورسعيد فرصا جديدة للعمل بالمشروعات الجديدة ولكن بعد أن يؤهل نفسه من خلال مراكز تدريب وتأهيل موجودة فعليا وعلينا ترتيب مشاكلنا بالصورة الصحيحة حتى نبدأ فى تصحيحها ولا بد أن يغير المواطن من سلوكه ، فلا يصح أن يدخل بورسعيد يوميا 18 ألف عامل من خارجها ويشتكى شبابنا من البطالة، على الجميع أن يشارك فى تحقيق التنمية الشاملة لبورسعيد". ووجه "الغضبان" كلمته لرؤساء الأحياء والمصالح مؤكدا أن الجميع مسئول عن تحقيق الإنضباط داخل مكانه بداية من إلتزام الموظفين بساعات العمل التى تبدأ من الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا، قائلا "على الجميع الإلتزام بذلك ولن نسمح بأية تجاوزات أو وقفات من المتضررين الذين يريدون الجلوس فى منازلهم أو العمل فى مصالح أخرى.