أشار عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إلى أن التقصير في العمل هو أخطر أنواع الفساد، وأشد خطورة من الفساد المالي، مضيفًا بأنه لن يسمح به مطلقًا في الأحياء والمديريات والدواوين الحكومية، حيث إن الجميع لابد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل. وأضاف "الغضبان" بأنه لا مكان لأى فاسد داخل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لأنه سيكون عقابه رادعا وقاسيا للغاية، مشيرًا إلى أنهم يسعون خلال الفترة القادمة إلى الارتقاء ببورسعيد سياحيًا ودراسة أفضل السبل لوضعها على خريطة السياحة العالمية، وسوف نستغل الموقع السياحى المتميز لبورسعيد أفضل استغلال، وسنتعاقد مع شركات عالمية لتطوير السياحة. وأعلن المحافظ، أن إشغال القرى السياحية من السياحة صفر، لذلك لابد من النهوض بها فبورسعيد بلد سياحي واقتصادي وتجاري عظيم، وموهل لذلك تمامًا، مشيرًا إلى أن المحافظة أهملت في الفترات الماضية نتيجة لبعض الظروف وهي الآن تتجة إلى النهوض بفضل الله وبتعاون الجميع، حيث إن ما يحدث بمنطقة شرق بورسعيد سوف يغير الخريطة الاقتصادية للمحافظة أسوة بما تم في قناة السويس الجديدة التي حفرت بسواعد وأيادٍ مصرية خالصة تامة، مشيرًا إلى أن كل من شارك في رفع "حبة رمال" فهو فخر وشرف سوف يعتز به طوال حياته. وأوضح محافظ بورسعيد، أن بورسعيد هي البلد الوحيد التي يوجد بها 2 ميناء غرب وشرق، حيث إن المحافظة سوف يزداد تصنيفها بحجم الاستثمارات التي ستكون بشرق بورسعيد، والتي تشارك فيها كيانات اقتصادية وتجارية كبرى، مضيفًا بأن هناك إنجازا يتم في سرعة الانتهاء من إنشاء القناة الجانبية على عمق 18 مترا وبطول 9.5 كم في البحر، حيث تعمل الكراكات على مدار 24 ساعة لسرعة إنجاز العمل، وهذه القناة سوف تضع ميناء شرق بورسعيد ضمن أفضل عشرة موانئ على مستوى العالم، وتجعله أحد المواني المحورية.