استشهد شاب فلسطيني، امس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، غربي بيت لحم، إثر طعنه جنديا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة. ونقل الجندي الإسرائيلي المصاب قرب مستوطنة غوش عتصيون إلى أحد مستشفيات القدسالغربية لتلقي العلاج. وذكرت شبكة فلسطين الإخبارية أن العملية جرت في مفترق التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، القريب من مدخل بلدة بيت فجار.وكان 7 فلسطينيين قد أصيبوا، أمس الأول برصاص الجيش الإسرائيلي، في رام الله، لدى تشييع جثمان الشاب أحمد طه، الذي قتل نهاية نوفمبر الماضي، بعد أن طعن مستوطنا وقتله قرب مستوطنة. وأسفرت أعمال العنف المندلعة منذ أكتوبر الماضي عن مقتل 144 فلسطينيا وإصابة أكثر من 15 ألفا آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي، مقابل قتل 26 إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون في الضفة الغربيةوالقدس وإسرائيل. اعتقلت الشرطة الإسرائيلية امس، محمد ملحم والد الشاب نشأت ملحم المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار في تل أبيب يوم الجمعة الماضية، والذي تواصل قوات الاحتلال البحث عنه منذ أيام دون جدوى الجدير بالذكر، أن الشرطة قررت امس اعتقال ملحم بعد مرور خمسة ايام على العملية المذكورة، علما انه متطوع بالشرطة وهو من أبلغ بعد مشاهدة الصور على شاشات التلفزيون بأن ابنه هو المنفذ.يشار الى ان الشرطة كانت قد اعتقلت شقيق نشأت ومددت اعتقاله يوم أمس، كما اعتقلت ثلاثة اشخاص من عائلة ملحم. الى ذلك تستمر قوات الشرطة الاسرائيلية في اعمال البحث عن «نشأت»، وقالت الإذاعة العبرية إن «قوات خاصة من الجيش الاسرائيلي وكتيبة معززة بالكلاب البوليسية انضمت مساء امس الى عملية البحث عن الشاب نشأت ملحم، وهو فلسطيني من قرية وادي عارة داخل الخط الاخضر». وكانت محكمة «الصلح» الاسرائيلية في حيفا قد مددت أمس ثلاثة أيام أخرى فترة اعتقال شقيق آخر لنشأت حظرت نشر اسمه للاشتباه فيه بمساعدة شقيقه على تنفيذ العملية التي قتل فيها اسرائيليون اثنان.