هبط اليورو، اليوم، مقترنًا لأدنى مستوى له فى شهر، وذلك بعد توترات أمس وقطع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتى دفعت إلى هبوط فى أسواق الأسهم. وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 11 أسبوعًا أمام الين الياباني في أول أيام التداول هذا العام، حيث نزلت أسعار الأسهم الصينية، وهرول المتعاملون إلى الملاذ الآمن التقليدي الذي يجدونه في الين والفرنك السويسري. غير أن الأسهم العالمية ارتفعت قليلًا عن أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر، اليوم، حيث ضخت الصين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار لتحقيق الاستقرار في أسواق الأسهم والعملات المحلية في حين اقترب الدولار من أدنى مستوياته أمام الين. في الوقت ذاته بدأت البورصات الأوروبية التعاملات على ارتفاع بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في اليوم السابق. وهبط اليورو 0.3% إلى 1.0795 دولار. ومالت العملة الأوروبية الموحدة في الآونة الأخيرة إلى تحقيق أداء جيد في أوقات الضبابية في الأسواق حيث يقوم المستثمرون الذين كونوا مراكز ممولة باليورو من خلال اقتراض عملة تدر عائدا أقل ثم بيعها لصالح شراء عملة تدر عائدا أكبر، ولكن تنطوي على مخاطر أعلى بإعادة شراء العملة الأوروبية الموحدة. ونزل اليورو عن مستوى 128 ينا للمرة الأولى منذ ابريل منخفضا 1 % عن الفتح.