قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة "الإخوان"، إن "الشيخ نمر النمر رجل عظيم، والطريقة التي أعدم بها ووضعه اسمه ضمن القوائم الإرهابية غير مقبولة". وأضاف خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية "إنجي أنور" ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع على فضائية "TEN"، أن "خطوة إعدامه في ظل التوتر بين السنة والشيعة سيشعل الأزمة بينهما، كما أنه كان رجل محب للسلام". وآدان الهلباوي إعدامه لأن التهم التي وجهت إليه هي الخروج عن الحاكم وعدم طاعة ولي الأمر، أي أنه لم يرتكب جريمة القتل، وبالتالي ليس هناك قصاصًا، بل هناك اتهامات كان يجب فسح المجال للحديث عنها. وأشار إلى أنه "من حقه السفر لإيران والتوجه لأي مكان يريده، طالما أنه لا يذهب لإسرائيل"، مؤكدًا أنه "مسئول عن تصريحاته ولا يتبرأ من أي حديث معه". من جانبه، قال وليد إسماعيل رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن "الدكتور كمال الهلباوي جاء في آخر أيامه وحاد عن الطريق، هذا إن لم يكن هذا متهجه منذ قديم الزمن، فهو تحول لجسد مصري بقلب إيراني". ورد "الهلباوي"، قائلاً "انتم تستمعون إلى أنصاف العلماء، فانا سني للنخاع وأقول هذا الكلام في إيران، وهذا المتحدث معكم جاهل في العلم، ويكرر هذه الاتهامات الباطلة، فهو متسلف وليس سلفي". وأضاف "أنا سني للنخاع ولكن هذا لا يعني أن أهاجم الشيعة وأكفرهم مثل البهائم التي تكفرهم، دعونا من الجهلة ، أنا لن أكمل هذه المناظرة مع نصف متعلم"، وأغلق الهاتف، مقررًا الانسحاب من المناظرة. شاهد الفيديو..