أعلن وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، أن فعاليات احتفالية الكويت "عاصمة الثقافة الإسلامية 2016"، ستنطلق في 18 يناير الجاري، مع بدء فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال22. وذكر بيان صادر عن وزارة الإعلام، اليوم الأحد، أن الشيخ سلمان الحمود، أعرب- خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط والإشراف على الاحتفالية- عن خالص التقدير للشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء؛ لرئاسته اللجنة الوطنية العليا للاحتفالية، مما يؤكد الدعم الكبير الذي يقدمه للثقافة لإبراز دور الكويت الريادي والثقافي والحضاري في العالم الإسلامي والعربي. وأشار الشيخ سلمان إلى أن ذلك يؤكد أيضا حرصه على تطوير الثقافة لأهميتها في تعزيز الانتماء الوطني وتعزيز القيم والعادات والتقاليد والموروث الطيب لدولة الكويت. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة استشارية ستقوم بتقييم ومراجعة الخطط الثقافية للدولة بشكل عام التي يقوم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتنفيذها كاستراتيجية طموحة وكذلك مراجعة البرامج والمشاريع الخاصة للاحتفالية. وبين أنه تم خلال الاجتماع الاطلاع على جدول فعاليات البرنامج العام المقترح للاحتفالية واستطلاع إقامة مؤتمر صحفي محلي وعربي وعالمي للإعلام عن انطلاق الاحتفالية لافتا إلى أنه تمت مناقشة وضع تصور للبرنامج الخاص بانطلاق الاحتفالية وأهم البرامج والمشاريع التي سيتم تبنيها حتى حفل الختام الرئيسي الذي سيكون بنهاية عام 2016. وقال إنه تم استعراض عدد من المقترحات مثل إقامة مؤتمر لإبراز دور اللغة العربية، ومؤتمر آخر حول المرأة والمجتمع، وثالث حول الإعلام العربي والإسلامي ودوره في التصدي للحملات التي تشوه صورة الإسلام، ورابع حول المصارف الإسلامية ودورها في المجتمعات، وكذلك اقامة مهرجان موسع يضم فنانين ومنشدين. وأضاف أنه تمت مناقشة الرؤية لإبراز الجانب الإنساني والخيري الذي تشتهر به دولة الكويت وشعبها، وكذلك ضرورة إشراك الشباب والناشئة وذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الحدث الثقافي المهم. وأفاد بأنه تم الاتفاق على أهمية التسويق الإعلامي لهذه التظاهرة داخليا وخارجيا من خلال خطة إعلامية علمية بما يساهم في إبراز وإنجاح هذه التظاهرة وإيصال رسالة إلى الإعلام الدولي بما يبرز الصورة الصحيحة للإسلام ولدولة الكويت الإنسانية. وأوضح أن الاحتفالية تعد فرصة تاريخية مهمة لابراز الثراء الثقافي للكويت وموروثها المادي وغير المادي، مؤكدا السعي لاستثمار اكبر في مجال الثقافة وابرازها كقاطرة لتعزيز القيم في وطننا من خلال استراتيجية طموحة تعمل على نشر الثقافة بكافة انواعها بما يتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا والوصول لكل من الاسرة والمدرسة والمسجد والاعلام والمجتمع بشكل عام. وبين أن استثمار الثقافة يعد تحديا كبيرا تقابله ثقة من خلال عمل لجنتي الاحتفالية والاستشارية التي ستقدم اقتراحاتها وآراءها وافكارها لتنعكس بالدرجة الاولى على الاحتفالية ولأن تكون مراجعة جدية لدور الثقافة في تطوير المجتمع وتماسكه ونظرته المستقبلية. وشكر الشيخ سلمان الحمود اللجنة على جهودها بكل ما لديها من امكانات من خلال أجهزة الدولة المتخصصة متمنيا أن يتم تقديم احتفالية تبرز دور الكويت في هذا المجال الأساسي والمهم. وحضر الاجتماع كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس والمنسق العام للجنة محمد العسعوسي والأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الدكتور بدر الدويش، ورئيس التحرير بوكالة الأنباء الكويتية (كونا) سعد العلي.