فى ظل إصابة قضايا الأسرة والمرأة فى مصر قبل الثورة بما يمكن تسميته " لعنة السيدة الأولى " ، وتراجع الخطابات الاجتماعية والتنموية لصالح الخطابات السياسية بعد الثورة، يشهد غدا الثلاثاء 27 من سبتمبر الجارى فى تمام الساعة 12 ظهراً بمقر المجلس القومى للسكان بكورنيش المعادى توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي للسكان و "مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية" لإطلاق منتدى قضايا الأسرة والسكان لدعم وتمكين الأسرة بعد ثورة 25 يناير، في إطار تفعيل توصيات ”ملتقى نحو بناء ديمقراطي.. قضايا الأسرة بعد 25 يناير“ والذي عقده المجلس القومي للسكان في 14-6-2011. وتقوم فكرة هذا المنتدى على توفير الحماية والرعاية للأسرة المصرية من خلال دعم ومساندة القوى والأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالنهوض بواقع الأسرة المصرية، وخاصة بعد تراجع طرح الخطط والسياسات الاجتماعية البناءة لتناول مشكلات الأسرة والمرأة والطفل من المشهد السياسي العام الذي تعيشه مصر حاليا، من خلال الاستفادة من الروح الايجابية التي بثتها ثورة 25 يناير في نفوس المصريين والتي عبر كثير من الناس عن رغبتهم في الانخراط في كل ما يفيد مصر من عمل نافع ومثمر، لهذا يهدف هذا المنتدى إلى ترشيد اتجاهات الراغبين في العمل النافع في أن يوجهوا جهودهم نحو ما يفيد الأسرة المصرية بحيث لا تكون معظم الجهود موجهة للأنشطة ذات الطابع السياسي ، كما يسعى هذا الائتلاف إلى لفت الانتباه إلى سبل أخرى للفعل لابد من الالتفات إليها والحضور والمشاركة فيها بفاعلية لأنها تؤثر تأثيرا مباشرا في تحسين حال الأسرة المصرية وبالتالي النهوض بالمجتمع ككل. يذكر أن مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية التى يرأس مجلس أمنائها هشام جعفر، كانت قد ساهمت بعدد من الشراكات منذ تأسيسها فى أكتوبر 2009 مع جهات حكومية ومؤسسات غير حكومية وأخرى دولية للقيام بمشروعات وأنشطة تستهدف دعم وتمكين الأسرة، منها الشراكة بينها و بين وزارة الدولة للأسرة والسكان وجمعية قلب كبير وال USAID في تنفيذ مشروع "تدريب رجال الدين المسيحي والإسلامي على الإرشاد الأسري حيث تم تدريب 390 قيادة دينية ومجتمعية و380 شابا وفتاة في خمس محافظات على مدار 10 أشهر، و شراكة أخرى مع دار الإفتاء على تنفيذ برنامج تدريب رجال الدين على التعامل مع قضايا التحرش الجنسي. ;feature=share ;feature=related