طالب محمد عبدالعليم داوود نائب رئيس حزب الوفد ووكيل مجلس الشعب السابق الحكومة المصرية باحترام آدمية المواطن المصرى، مؤكدا أن كارثة سنديون وغرق العشرات فى مياه النيل أثناء استقلالهم معدية للوصول إلى محافظة البحيرة لن تكون الأخيرة وأن كانت تعد مآساة لمحافظة كفرالشيخ والبحيرة والوطن بأكمله. وأضاف "عبدالعليم داوود" فى بيان له اليوم أن الكارثة تكشف فشل وإهمال الأجهزة التنفيذية المتمثلة فى وزارتى النقل والإدارة المحلية والإنقاذ النهرى. وطالب "عبدالعليم داوود" بسرعة وضع خطة مشتركة بين محافظتى البحيرةوكفر الشيخ ووزارة النقل لتوفير وسائل نقل نهرية ما بين القرى والبلاد الواقعة على ضفتى نهر النيل بدسوق وفوة ومطوبس، وتعميم وسائل النقل النهرية من أسوان حتى نهاية فرعى رشيد ودمياط. كما شدد "داوود" على ضرورة وضع وحدة إنقاذ نهرى لكل من مركزى فوة ومطوبس مستنكرا قيمة التعويض الزهيد الذى قررته الحكومة لأسر الضحايا والمصابين.