أصدر مرشحو الرئاسة السبعة بياناً أمس بمطالبهم إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتشمل اتخاذ خطوات للانتقال السلمي للسلطة وتحقيق التحول الديمقراطي في البلاد. وواصل المرشحون أمس مباحثاتهم الهادفة إلي وضع خارطة طريق لتجاوز المرحلة الانتقالية والانتقال إلي الجمهورية الثانية. فرض المرشحون أجواء من السرية في ثالث اجتماع لهم في اسبوعين بهدف التوصل إلي صيغة توافقية حيال التعامل مع المرحلة الانتقالية ووضع إطار زمني لها وتسليم السلطة إلي إدارة مدنية منتخبة. وكشفت مصادر مطلعة عن أن إعادة المجلس العسكري قانون الانتخابات إلي مجلس الوزراء لتعديله كان محور نقاش مرشحي الرئاسة الذين جددوا رفضهم لاستمرار حالة الطوارئ. وقالت المصادر إن المرشحين استعرضوا مبادرة لجنة ال 100 التي اقترحها عمرو موسي المرشح الرئاسي لدعم التحول الديمقراطي ووضع جدول زمني لتسليم السلطة وتضم اللجنة 100 من المسئولين وممثلي جميع المؤسسات والنقابات وقوي المجتمع المدني برئاسة المشير طنطاوي لمساندة المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية. ونفي المرشحون اتفاقهم علي اختيار أحدهم ممثلا لهم أمام المجلس العسكري في اللقاءات المقبلة. وأكدوا وفقًا للمصادر استمرار التشاور دون الاعلان عن أية تفاصيل قبل التوصل إلي صيغة توافقية فيما بينهم. حضر الاجتماع عمرو موسي والدكتور محمد البرادعي، والدكتور محمد سليم العوا وحمدين صباحي، والمستشار هشام البسطويسي والدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.