كشف مصدر قضائي مطلع ل" التغيير" أنه بمجرد صدور قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتعيين النائب العام سفيرا لمصر في الفاتيكان ، تلقى الدكتور عبد المجيد محمود اتصالات من عدد القضاة المحسوبين على التيار المعادي لتيار الاستقلال القضائي من بينهم المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة والمستشار مقبل شاكر الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى والمستشار سري صيام. وبحسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، فإن الزند وعد النائب العام المُقال بدعم كامل من قضاة النادي قد يصل لدرجة الاعتصام تضامناً معه ضد قرار نقله سفيراً لدى الفاتيكان. وفي هذا السياق توافد أعداد من القضاة قبل قليل على مقر النادي بوسط القاهرة لعقد جمعية عمومية طارئة، اعتراضا على القرار الصادر بتعيين النائب العام سفيرا للفاتيكان وبحث الموقف من القرار. وقال المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة، أنه لا يجوز عزل النائب العام وفقا للقانون وأن عددا من القضاة أرسلوا للنائب العام رسالة طالبوه فيها برفض تولي هذا المنصب. وأشار إلى أنه إذا طلب النائب العام الإعفاء من منصبه، فهذا شأن آخر يتعلق به، مؤكدا أن الاجتماع يبحث أيضا الموقف من طريقة اختيار النائب العام والذي يجب أن يكون طبقا لقانون السلطة القضائية بالانتخاب من الجمعية العمومية للقضاة والمجلس القضاء الأعلي ومحاكم الاستئناف، أي أن يكون ذلك برغبة القضاة وليس بقرار من السلطة التنفيذية.