ذكر تقرير حديث لمؤسسة "فريدم هاوس" الأمريكية أن بلدان الربيع العربي مثل تونس وليبيا ومصر تحسنا في مستوى حريات الإنترنت، في الوقت الذي تتزايد فيه القيود التي تفرضها الحكومات على الإنترنت حول العالم. وأشار التقرير الذي شمل 47 دولة عبر العالم إلى أن باكستان والبحرين وإثيوبيا تصدرت قائمة أكبر حالات تراجع في حرية الإنترنت ، وذلك من بين 20 دولة تراجعت في تصنيفها بشأن حرية الإنترنت. ووضع التصنيف على أساس عوائق الوصول إلى الإنترنت والقيود على المحتوى وانتهاكات حقوق المستخدم ، ويغطي التقرير الفترة من يناير 2011 إلى مايو 2012، وهو التقرير الثالث للمؤسسة بناء على معلومات من باحثين يتمركزون في الغالب في الدول التي شملها التقرير. وذكر التقرير أن إستونيا تصدرت قائمة الدول التي زادت فيها حرية الإنترنت إلى جانب سرعته، في حين حلت الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية ، ووجد التقرير أن إستونيا طورت ثقافة الإنترنت التي تشتمل على التصويت عبر الإنترنت والوصول إلى سجلات طبية إلكترونية.