علمت " التغيير" أن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية يقوم حاليا بمساع لدمج عدد من منظمات العمل الحقوقي العاملة في مجال الدفاع عن حرية العقيدة والمشاركة في صياغة " تقريرالحالة الدينية" الذي يصدر عن الخارجية الأمريكية وهي منظمات وثيقة الصلة بأقباط المهجر الذين يمثل سعد الدين إبراهيم مرجعا مهما ومستشارا لهم. وفي هذا السياق قام سعد الدين إبراهيم بتعيين الناشطة الحقوقية " داليا زيادة" مديرا تنفيذيا لمركز ابن خلدون، وهي مديرة سابقة لفرع القاهرة والشرق الأوسط التابع منظمة تعمل في مجال حوار الأديان هي " الكونجرس الإسلامي" والتى كان إبراهيم يرأس مجلس أمنائها، وترأس مركزها الرئيسي في واشنطن الناشطة الشيعية العراقية " زينب السويج". واشتهرت منظمة " الكونجرس الإسلامي" بالتعاون مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والقيام بدراسات وأبحاث لصالح قوات الاحتلال لتسهيل اختراقها للواقع الديمجرافي العراقي عقب الغزو مباشرة. كما يقوم سعد الدين إبراهيم حاليا بحملة مكثفة لتنظيم مؤتمرات وإجراء حوارات صحفية للدفاع عن حقوق ما يطلق عليه " الأقليات الدينية" في مصر ويخص بالاهتمام من بينها " البهائيين" كما ينظم جلسات استماع لهذه الأقليات في مركز ابن خلدون يدعو لها نشطاء من مختلف التوجهات ومسئولين غربيين.