فجّر الإعلام الصهيوني مفاجأة من العيار الثقيل حين ألقت الصحافة العبرية الضوء على طلب تقدم به توفيق عكاشة عبر رسالة استغاثة للكنيست من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وعرض الإعلام الصهيوني بعض نصوص من رسالة عكاشة للكنسيت وكانت هذه نصوص من الرسالة التى أرسالها توفيق عكاشة للكنسيت: "أستغيث من سوء معاملة من الرئيس الجديد القادم من الإسلام السياسي والذي ما إن استقر على كرسي الحكم حتى تخلص من المشير طنطاوي العاقل والفاهم بأن مصلحة مصر من مصلحة إسرائيل وجاء بشاب كوزير دفاع لا يعي ولا يفهم كيف تدار الجيوش وأجرى تغييرات في كل قيادات الأسلحة وأقال اللواء مراد موافي من المخابرات وأطاح بكل أصدقاء إسرائيل ليبدأ عهد من البغض والعداوة من جديد". وتابع عكاشة في استغاثته "لقد حذرت إسرائيل كثيراً وبشكل مباشر من مرسي عبر قناتي التي أغلقها لي قبل أن يحيلني لمحكمة أمن الدولة العليا وكل ذنبي انني أقررت بحق إسرائيل في أرض فلسطين وقلت بالحرف الواحد أن المسلمين ليس لهم في القدس إلا المسجد الأقصي وبمجرد تصريحي بتلك التصريحات أغلق قناتي الفضائية التي يتابعني منها الملايين الذين اقتنعوا بحق إسرائيل في أرض فلسطين". وأضاف "إن السادات قد سبقني بعمل مبادرة وزار الكنيست و أبرم معاهدة كامب ديفيد التي اخترقها مرسي بإدخال قوات الجيش إلى سيناء بدعوى القضاء على الإرهاب". وقال "إنني على استعداد لتلبية دعوة من الكنيست لإلقاء كلمة أمام أعضاءه مباشرة لعرض الموقف الخطير على العالم"، واختتم "وفي نهاية رسالتي أقولها كلمة واحدة إن ربي و ربكم واحد و هو الله و عدوي و عدوكم واحد و هم الإخوان". جدير بالذكر أن عكاشة سيحاكم على تهمة إهانة رئيس الجمهورية والتحريض على قتله وقلب نظام الحكم فى الأول من سبتمبر المقبل.