السيد الرئيس، لك الآن اختصاص تشريعى لا أوافق عليه وأتمنى أن ينتقل لجهة أخرى. إلا إنك تستطيع به الآن أن تلغى مادة إهانة الرئيس من قانون العقوبات وترسل إشارة واضحة لمحيطك وجماعتك وحزبك ومريدى الديكتاتور بأنك لا تريد العصف بالحريات وتكميم الأفواه ولا أن تكون رئاستك هى رئاسة تعقب الصحفيين. أتضامن بالكامل مع رؤساء التحرير وغيرهم من الإعلاميين الذين يواجهون بلاغات إهانة رئيس الجمهورية وغيرها. وعلى الجماعة السياسية والإعلامية، وبغض النظر عن اختلاف المواقف والتقديرات، أن تتحرك بقوة لوقف هذه الممارسات، فالتهاون معها اليوم يعنى تصاعدها بالغد، وصديق السلطة اليوم قد يبتعد عنها بالغد. http://www.elwatannews.com/news/details/40171