إلى الجبناء الذين قاموا اليوم بالإعتداء علي الشرفاء من شباب 6 إبريل، وعلي عف اللسان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعلى الأستاذ نادر بكار وغيرهم في جنازة شهداء رفح الأبرار، أقولكم: أنتم وقادتكم جبناء! تظهرون في الزحام وتستغلون انشغال الشرفاء بالحزن علي الحدث المؤلم! تماماً كما الضباع التي لا تظهر إلا بعد غياب الأسود، عند انشغال الشرفاء يقف قادتكم من لاعقي أحذية الأنظمة لكي يدعوا البطولة وهم يتلفتون حولهم للتأكد من وجود الحراس! قف أمام المرآة الآن وأنت وحدك في غرفتك وقل أنا جبان! أنا لم أقل يوما كلمة حق عند سلطان جائر، أنا عندما سمعت بالثورة كنت مرعوبا وخائفاً وأغلقت كل الأبواب، وبعد أن تنحي المخلوع، نزلت إلي الشارع واحتفلت مع الثوار وأنا خائف في انتظار الصنم الجديد! لم أسبح يوما عكس التيار وسرت دوما "جنب الحيط"... وبعد أن تنتهي من الاعتراف أخرج لنا بعد أن ترتدي ثوب الشجاعة الواسع، لتشتم الثوار وتعتدي على الشرفاء في الزحام وتحت الحراسة، ثم تعود مرة أخري لمرآتك الصادقة لتنظر بعيني ضبع جائع اعتاد أكل الجيف وادعاء البطولة عند انشغال الأسود!