القانون الأميركي يسمح للأميركي بأن يتبرع لمرشحه المفضل أو حزبه بحوالى 35 الى 40 ألف دولار، إلا أن إلغاء القيود على التبرع أدى الى قيام لجان للأثرياء يسمونها «سوبر باكس» تستطيع أن تنفق ملايين الدولارات لدعم مرشحها المختار، والشرط الوحيد هو أن تعلن أسماء الذين قدموا لها الأموال، فعرفنا أن بين هؤلاء عدداً من الليكوديين الاميركيين أنصار جرائم اسرائيل.أخطر مما سبق قيام جمعيات لا تتوخى الربح، وهي بالتالي غير مضطرة لإعلان أسماء المتبرعين لها، وهذه أيضاً تملك الملايين وتنفقها بلا حساب، ووراءها يقف عدد من رموز اليمين الاميركي، والجامع بينهم تأييد اسرائيل. بعد أن انتصرت اميركا على النازية وساعدت أوروبا ودول العالم على النهوض والصعود وسَعَت لاستقلال الدول المُستعمَرَة، انتكست لتخوض حروباً غير مبررة حول العالم، ولتؤيد العدوان بعد أن كانت مع ضحاياه، بل أصبح اليمين فيها يحارب فقراء اميركا مع بقية العالم. هي لم تَعُدْ مثلاً يُحتذى. http://alhayat.com/Details/417004