نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية ما تردد من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، من أنه تم القبض على الإعلامية لميس الحديدي بأحد الأكمنة بالقاهرة وبحوزتها كمية من الأقراص المخدرة، مؤكداً أن ما تردد محض شائعات لا أساس لها من الصحة مطلقاً. وأكدت المصادر اكتشاف هوية صاحب الصفحة الذي نشر شائعة القبض على الحديدي، وكذلك نشر صورة المحضر "المزيف"، ويتم حاليا تعقبه للقبض عليه. من جانبها، قالت الحديدي إنها تتعرض لحملة وصفتها ب "القذرة" تستهدف اغتيالها إعلاميا ومعنويا، مرجعة ذلك لمواقفها من الحريات والثورات الليبرالية، بالإضافة لمواقفها من تيارات متشددة عجزت عن مواجهة الفكر بالفكر وقررت مواجهته بالشائعات المغرضة والترهيب المعنوي. وشددت الحديدي، مقدمة برنامج هنا العاصمة على قناة "سي بي سي"، على أن ما يحدث وما سيحدث لن يثنيها عن عزمها مواصلة الدفاع عن حرية المواطن والمرأة ورفض أي وصاية على الشعب المصري. وأكدت أنها ستتقدم غدا ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد صاحب الصفحة المجهولة، لتحتفظ بكامل حقوقها القانونية لمواجهة من يروجون الشائعات ضدها.