اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزم حكومة رام الله إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربيةالمحتلة، محاولة لتكريس الانقسام والتهرب من اتفاق المصالحة. وقال القيادي بالحركة إسماعيل رضوان، :"إن خطوة إجراء الانتخابات بالضفة والقدس تدل على عدم جدية حركة فتح والسلطة في تحقيق المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا بشأن ملفات المصالحة التي تم توقيعها". وأضاف رضوان "أن أي انتخابات تجرى بالضفة الغربية بمعزل عن قطاع غزة ستكون غير شرعية وتعزز الانقسام الفلسطيني"، مشيراً إلى أن تلك الخطوة لن تمثل إرادة الشعب الفلسطيني، وستكون مرفوضة، وأن الانتخابات هي رزمة متكاملة وأي تلاعب بها يكون خارج نطاق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وأوضح رضوان أن هناك توجهاً في الضفة الغربية لإفشال الجهود التي تبذل لإتمام المصالحة خوفا على مصالحها الشخصية والحزبية، مطالباً في الوقت ذاته حركة فتح بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن ملفات المصالحة وتطبيقه على الأرض. وفى نفس السياق، ذكر بيان صدر عن حكومة رام الله، "نظراً لأن حماس عطلت عمل لجنة الانتخابات في قطاع غزة، وحالت دون استمرار عملية تحديث سجل الناخبين، فقد قررنا تكليف وزير الحكم المحلى بتقديم تقرير بشأن مشاوراته حول الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات المحلية".