ألقت صحيفة كندية اللوم على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بداعي أنه ساعد الإخوان المسلمين في الظهور إلى النور، منذ عام 2009 حينما طالب بوجود ممثلين من الإخوان المسلمين حاضرين لخطابه الشهير الذي ألقاه في جامعة القاهرة، ثم مارس أوباما ضغوطا على الرئيس المخلوع للتنحي، ممهدا الطريق لسيطرة الإخوان، قبل أن ترحب الإدارة الأمريكية مؤخرا بفوز مرسي بالرئاسة. ونوهت صحيفة "كندا فري برس" بتصريحات محمد مرسي قبل فوزه بالرئاسة التي أشار فيها إلى أن صلاح مصر وعزتها لن يتحقق إلا بتطبيق الشريعة، مضيفا: " القرآن دستورنا والموت في سبيل الله غايتنا". وتابعت الصحيفة أن مرسي قال في خطابه التاريخي الذي ألقاه في ميدان التحرير إن إحدى أهم أولوياته هو إطلاق سراح الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن المسجون في الولاياتالمتحدة مدى الحياة بتهمة التخطيط لتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وهو ما يعد مؤشرا "لميول مرسي المتشددة".