ستختلف حتما طبيعة العلاقة بين المجلس العسكرى ورئيس الدولة فى المرحلة القادمة باختلاف اسم الرئيس المنتخب. فإذا كان الفريق شفيق هو رئيس الدولة فلن تكون هناك مشكلة كبيرة فى صياغة علاقة عمل مرضية بينه وبين المجلس، لأنه سينفذ كل ما يطلب منه دون مناقشة، أما إذا كان مرسى هو رئيس مصر القادم فسوف تظل العلاقة متوترة بينه وبين المجلس إلى أن يتم حل القضايا المعلقة ويعترف الرئيس الجديد بالإعلان الدستورى المكمل، ويقبل بحل مجلس الشعب، ويوافق على التشكيل الجديد المحتمل للجمعية التأسيسية. والأرجح ألا تنتهى المرحلة الانتقالية الثانية إلا بعد إجراء انتخابات رئاسية جديدة، لكنها لن تجرى هذه المرة إلا بعد كتابة الدستور الجديد، وربما قبل الانتخابات البرلمانية.. ربنا يستر. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=344057