المرسى نجح... فى لحظة تفقد فيها الديناصورات القديمة سيطرتها رغم أنها ما زالت تحتل نفس المساحة. وصل المرسى ليرأس دولة كانت تتهمه فى خطاباتها السرية إلى الجماهير بأنه سيحرق مصر هو وجماعته. وصل المرسى، بينما كان يمكن أن يُلقَى القبض عليه إذا ثبتت دعايات غربان العناصر النائمة بتهم ومخططات إثارة الحرب الأهلية. وصل المرسى، الموظف، وجماعته ليست مسيطرة، والدولة التى سيحكمها وصلت إلى مرحلة السيريالية البحتة. وصل المرسى وهو محض رئيس. بينما الثورة ما زالت قوة رافعة لكنها دون تنظيم... روح دون جسد... وقوة فى مرحلتها السائلة. .. المهم... هذا أول رئيس لا يهبط من المؤسسة العسكرية. وهزم آخر سلالة مبارك. .... وهذا وحده سبب للفرح. http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%88%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84/