إن «الإخوان» رفضت الدفع بمرشحين أمام عزمى وغالى وعلام وأبو النجا، احتراما لهم كرموز للوطن، أليست هذه أقوال من صار المرشح الرئاسى لهم هذه الأيام، لم يكن الرجل ساعتها أقل إخوانية من الآن، بل هو متسق مع الجماعة ومنهجها، فهى تهادن وتوطى رأسها حين تكون مستضعفة ومضغوطا عليها، وتقول بمنتهى الفخر والفُجر إن عزمى وغالى وأبو النجا من رموز الوطن، بينما الآن مرسى نفسه يتحدث عن عزمى وغالى باعتبارهما من الفسدة، لكنه لا يجرؤ على اتهام فايزة أبو النجا بشىء، لأنها ما زالت قادرة على التأثير فى الإخوان بما تحوزه من ثقة عند المشير حسين طنطاوى، ومن ثَم وجب على الإخوان المحافظة على شعرة المهادنة معها، ولا مانع من نفاقها، كذلك حتى تأتى اللحظة التى تنقلب عليها الجماعة، حين لا يكون لا وراء فايزة ولا أمامها! http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%B8%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%87%D8%A7/